الأموال
الخميس، 25 أبريل 2024 06:41 مـ
  • hdb
16 شوال 1445
25 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

أسواق وريادة أعمال

برلمانيون يضعون سيناريو التصدى لقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس

الأموال

 

العرابى : أمريكا أفقدت نفسها صفة الوسيط النزيه فى القضية الفلسطينية

 

الرقب : ترامب وأمريكا تجاوزت الخطوط الحمراء

الكومى : قرار غير مدروس ينهى عملية السلام فى المنطقة إلى الأبد

طرح عدد من السياسيين والبرلمانيين طرق مواجهة قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامبالخاص بإعلان القدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، حيث وضعوا سيناريوهات التعامل للتصدى للإعلان، والتى تمثلت فى المطالبة بحشد الجهود العربية والمجتمع الدولى ومحاصرة القرار الأمريكى ومناشدة الدول بألا تحظو حظو الإدارة الأمريكية.

فى البداية، قال السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس بمثابة مرحلة جديدة فى القضية الفلسطينية فى منتهى الخطورة وفى نفس الوقت أمريكا أفقدت نفسها صفة الوسيط النزيه فى هذه القضية وأعطت إسرائيل مكأفاة على تعنتها فى عملية السلام، وبالتالى إسرائيل ستكون فى حالة من الارتياح التام وعدم الصراع فى محاولة إحياء عملية السلام مرة أخرى ومن مصلحتها أن تبقى على الوضع الحالى فى غزة والضفة الغربية كما هو عليه

وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن القرار أجهض عملية السلام وفى نفس الوقت يعطى ملامح جديدة لأسلوب التدخل الأمريكى فى القضية الفلسطينية وهى سياسة فرض الأمر الواقع أما أن ترضى بما نطرحه أو هذا شأنك

وحول كيفية مواجهة قرار ترامب والتصدى له، استطرد وزير الخارجية الأسبق: «نحن مقبلون على مرحلة صعبة تتطلب جهود دبلوماسية كبيرة وأن مرحلة الرفض والاستنكار لم تعد مجدية وعلينا أن نحشد جهود المجتمع الدولى للوقوف أمام هذا القرار ومحاصرة القرار الأمريكى عن طريق الامم المتحدة وان لا تحظو أى دولة حظو الإدارة الأمريكية وتصوير أمريكا أنها أخذت قرارًا منفردًا غير قانونى يتجاهل الأعراف والقواعد الدولية ويجب أن تبقى وحيدة فى هذا الإطار.

ومن جانبه، قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسى والقيادى بحركة فتح، إن قرار الرئيس الأمريكى ترامب بنقل سفارة واشنطن إلى القدس، وإعلان القدس عاصمة اسرائيل، يؤكد على أن ترامب وأمريكا تجاوزت الخطوط الحمراء، فى هذا القرار، بل تجاوز فى حقوق العرب جميعا باعترافه القدس عاصمة إسرائيل.

 وأضاف القيادى بحركة فتح أن أمريكا لم تعد الراعى النزيه للعملية السياسية أو عملية السلام، بل أصبحت عدوا واضحا بإعلانها هذه القرارات، مؤكدًا على أنه لابد من حل سريع من الدول العربية، وأن يكون هناك خروج بالتنديد، ورسائل من الدول العربية لسفراء أمريكا فى دولهم برفض هذه القرارات .

وفى ذات السياق، أكد محمد الكومى عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، على أن قرار الرئيس الأمريكى ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس العربية، خطوة تنم عن أنه قرار غير مدروس العواقب ينهى عملية السلام فى المنطقة إلى الأبد، مضيفًا أنه لابد من تحرك عربى سريع من كافة المؤسسات والمجالس العربية للرد الفورى على هذا القرار.

وأضاف الكومى، أنه على الإدارة الأمريكية أن تستجيب للضغوط العربية، وأن يكون هناك رد واضح للبرلمانات العربية والعالمية على هذا القرار الذى يعد جريمة فى حق الشعب الفلسطينى، موضحًا أن موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية لن يتغير رغم هذا القرار.

 

 

 

.. و «صيادلة المنوفية» تعلن مقاطعة الأدوية الأمريكية وصرف البدائل المصرية

 

أصدرت نقابة صيادلة المنوفية بيانا أعلنت فيه مقاطعة الأدوية والمنتجات الأمريكية، من مستحضرات تجميل ومستلزمات طبية، على أن يتم الصرف للأدوية البديلة لها.

ونص البيان على إطلاق حملة مقاطعة المنتجات الأمريكية، داعيا جميع المخلصين وأصحاب الهمة والكرامة، إلى دعم تلك الحملة فى مختلف المنتجات، وذلك فى خطوة للرد على إعلان الإدارة الأمريكية القدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه سيتم حصر جميع المنتجات الأمريكية، وتحرير قائمة بأنواع الأدوية، وبدائلها على صفحة النقابة الرسمية، مؤكدا أن المجلس يشعر بغضب شديد تجاه ذلك القرار الكارثى الذى ضرب جهود السلام وحق إقامة الدولة الفلسطينية.

جاء ذلك على خليفة القرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، فى ظل مخالفة هذا القرار للشرعية الدولية الخاصة بالوضع القانونى لمدينة القدس، فضلًا عن تجاهل المكانة الخاصة التى تمثلها مدينة القدس فى وجدان الشعوب العربية والإسلامية.

 

 

«الصيادلة» تبدأ حصر الأدوية الأمريكية لمقاطعتها بعد قرار نقل السفارة للقدس

 

أعلنت لجنة الحق فى الدواء بنقابة الصيادلة، عن البدء فى حصر الأدوية الأمريكية المتداولة فى الأسواق المصرية تمهيدا لمقاطعتها على خلفية القرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل.

وأكد الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة أنه جارى حصر الأدوية الأمريكية المستوردة وشركاتها، تمهيدا لمقطعتها على أن يتم عمل منشور يتضمن قائمة الأدوية والشركات لتوزيعه من خلال النقابات الفرعية على 73 ألف صيدلية بالجمهورية لمقاطعة هذه الأدوية وصرف البدائل المصرية للمرضى.

وقال الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة ، أنه سيتم دعوة نقابة الأطباء والأسنان إلى المشاركة أيضا فى مقاطعة هذة الأدوية بعدم كتاباتها للمرضى فى روشتات الكشف والعلاج، مؤكدا أن ذلك يساهم فى التراجع عن القرار الأمريكى.

وأوضح الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة أن أى دولة أوروبية ستحذو حذو الولايات المتحدة الأمريكية فى نقل السفارة الخاصة بها إلى القدس سيتم مقاطعة منتجاتها نهائياً.

 

 

سياسيون أمريكيون : قرار ترامب يدعم الإرهاب فى الشرق الأوسط

 

فرانسيس بويل : ترامب مهتم بإشعال النار .. وأخشى أن يموت عدد كبير من الناس

 

اتفق عدد كبير من الخبراء الأمريكيين أن قرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيقوض محادثات السلام مع فلسطين، وسيستخدم كأداة لتجنيد المزيد من الإرهابيين لزعزعة الاستقرار فى الشرق الأوسط.

وأعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، سابقا اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما وقع ترامب وثيقة حول نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

ووفقا للمحامى الأمريكى جون كيجلى، أستاذ القانون الدولى فى جامعة أوهايو، يمكن للمنظمات الإرهابية مثل «داعش» أن تستخدم قرار ترامب لتعزيز صفوفها.

وفى وقت سابق، قال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لن تهز رغبة واشنطن فى تسريع عملية التسوية السلمية بين فلسطين وإسرائيل.

وقال: «بالنسبة للولايات المتحدة، سيكون من الصعب الحفاظ على دور فى تسهيل المفاوضات».

ويرى فرانسيس بويل، أستاذ القانون الدولى فى جامعة إلينوى، أن قرار ترامب سيقوض العلاقات الأمريكية مع المجتمعات العربية والإسلامية فى جميع أنحاء العالم.

وقال: «أعتقد أن ترامب مهتم بإشعال النار فهو يعرف بالضبط ما فعل. وفى رأيه، يمكن أن يؤدى قرار ترامب إلى انتفاضة واسعة النطاق فى الضفة الغربية وقطاع غزة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى.

وأضاف: «إننى أخشى أن يموت عدد كبير من الناس لأن الرئيس ترامب سيؤدى بقراره إلى انتفاضة جديدة»مشيرا إلى أن نحو 3 آلاف فلسطينى وأكثر من ألف إسرائيلى لقوا مصرعهم خلال الانتفاضة الأخيرة التى بدأت فى عام 2000.

وأشار إلى أن القرار يتناسب مع قصة ترامب عن صراع الحضارات، أعتقد أن أى شخص يعرف شيئا عن العالم الإسلامى والعالم العربى يمكن أن يتوقع رد فعلهم، ويؤسفنى أن أقول إننا من المرجح أن نراه فى المستقبل القريب»، وفى رأيه، فإن قادة العالم العربى والإسلامى المدعومين من الولايات المتحدة سيواجهون عدم الاستقرار وتزايد العنف من مواطنيهم.

واعتمد الكونجرس الأمريكى فى عام 1995، قانونا حول نقل السفارة فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، ولكن بسبب الوضع المتنازع عليه للمدينة وحساسية هذه المشكلة على العلاقات مع العالم العربى الإسلامى، وقع جميع الرؤساء الأمريكيين، بمن فيهم ترامب، وثيقة كل ستة أشهر تأجيل تنفيذ هذا القرار.

بعد قرار ترامب الكارثى .. البورصة المصرية  تخسر 5.2 مليار جنيه 

 

تأثرت البورصة المصرية بالأحدث السياسية الأخيرة وكأن أهمها وأخطرها على الإطلاق قرار الرئيس الأمريكى ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيونى حيث خسر رأس المال السوقى للبورصة المصرية، نحو 5.2 مليار جنيه بختام تعاملات جلسة الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، ليغلق عند مستوى 788.706 مليار جنيه، وسط تراجع جماعى لكافة المؤشرات.

وتراجع  إجمالى قيمة التداول على الأسهم بالبورصة المصرية إلى 745 مليون جنيه خلال جلسة تداول الخميس، ومالت صافى تعاملات المؤسسات المصرية والأجنبية للبيع، بصافى قيمة بلغت 6.972 مليون جنيه، 65.6 مليون جنيه، على التوالى، فيما مالت صافى تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب والمؤسسات العربية للشراء بصافى قيمة 36.3 مليون جنيه، 19.3 مليون جنيه، 10.1 مليون جنيه، 6.9 مليون جنيه، على التوالى.

وتراجع مؤشر «إيجى إكس 30» بنسبة 0.35% ليغلق عند مستوى 14294 نقطة، وهبط مؤشر «إيجى إكس 50» بنسبة 0.80% ليغلق عند مستوى 2486 نقطة، وانخفض مؤشر «إيجى إكس 20» بنسبة 0.23% ليغلق عند مستوى 13996 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجى إكس 70» بنسبة 0.76% ليغلق عند مستوى 767 نقطة، وكذلك مؤشر «إيجى إكس 100» الأوسع نطاقا بنسبة 0.32% ليغلق عند مستوى 1810 نقطة، فيما ارتفع مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.79% ليصل إلى مستوى 526 نقطة.

وارتفعت أسهم 42 شركات مقيدة بالبورصة بختام التعاملات، وانخفضت 118 شركة، ولم تتغير 30 شركة.

 

 

الغرفة التجارية بالجيزة تشجب وتدين قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس !!!

 

أعلن مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة، برئاسة عادل ناصر، إعتراضه علي قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس واعتبار القدس الفلسطينية عاصمة لإسرائيل.

وأكد مجلس إدارة الغرفة بإعتباره ممثلا عن 220 الف منتسب من التجار وأصحاب الانشطة، أن القرار الامريكي ستكون له تداعيات خطيرة و كبيرة في المنطقة العربية و الشرق الاوسط .. كما انه ينسف مفاوضات السلام بين الشعبين الفلسطيني و الاسرائيلي التي بدأت منذ سنوات طويلة خاصة و ان القدس فلسطينية عربية طبقا للاتفاقيات و المواثيق القانونية و التاريخية العالمية  .. كما ان قرار الرئيس الامريكي يمثل انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية

وأكد «مجلس الإدارة» علي ضرورة التكاتف و التعاون بين كافة الدول العربية و الاسلامية و التحرك بشكل جماعي و التوحد حول قرارات مشتركة يتم تنفيذها علي مستوي الحكومات والشعوب، مؤكدا إستمرار العمل والتعاون مع الغرف التجارية و الصناعية الفلسطينية و تقديم كافة أنواع الدعم اللازم لممثلي الاعمال في فلسطين لمساعدتهم علي العمل و استمرار نشاطهم في خدمة الشعب الفلسطيني.

 

.. وغرفة القاهرة  تناشد الرئيس الأمريكى الرجوع فى قراره ؟!!

 

اعترض أعضاء غرفة القاهرة التجارية على إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، واعترافه بأن القدس الفلسطينية عاصمة لإسرائيل.

وحذر مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، فى بيان له نيابة عن التجار، من تداعيات هذا الاتجاه، مشيرًا إلى أن القدس تعنى وجود الدولة الفلسطينية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».

ونوه «المجلس» إلى أن هذه الخطوة مرفوضة شكلًا ومضمونًا كونها ستقضى على عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتؤدى إلى فوضى وعدم الاستقرار وتُشجع على التطرف فى المنطقة وتتحدى المجتمع الدولى ومتطلبات السلام.

وأكد «المجلس» أن هذه الخطوة لن تنعكس سلبيًا على الرأى العام العربى فقط بل على العالمى أيضًا، خاصة فيما يتعلق بالدول التى تدرك أبعاد هذه الخطوة الخطيرة وصعبة الاحتواء بعد ذلك، فيما يتعلق بتشجيع التطرف والخروج عن القانون الذى من المفترض أن يتم التصدى له وليس تشجيعه.

وطالب مجلس إدارة غرفة القاهرة الرئيس الأمريكى بسرعة العدول عن هذا القرار الخطير الذى يستفز المنطقة العربية بأكملها مما ينذر بنتائج غير مرضية بالمرة خلال الفترة المقبلة سيكون مسئولًا عنها من اتخذ القرار.

 

 

10 أحزاب سياسية تطالب بقطع العلاقات مع أمريكا ومقاطعة منتجاتها وقف صفقات السلاح

 

أكد بيان صادر عن 10 أحزاب سياسية، أنها عقدت اجتماعا طارئا لبحث التداعيات المترتبة على القرار الأمريكى بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة والاعتراف بها كعاصمة إسرائيل، فى تحدٍ صارخ للحقوق التاريخية والدينية لشعبنا العربى فى فلسطين المحتلة وانتهاكٍ بالغ للأعراف والمواثيق والاتفاقات الدولية.

ودعا الموقعون على البيان الصادر عن هذا الاجتماع، إلى ضرورة قطع العلاقات مع الولايات المتحدة وأى دولة تقدم على نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، استجابة لإرادة الشعوب العربية والشرعية الدولية، وتفعيلا لقرارات القمة العربية الصادرة فى أعقاب قرار إسرائيل بالضم غير القانونى للقدس الشرقية، مشددة أن القدس عربية وستبقى عاصمة للدولة الفلسطينية بموجب الحقوق التاريخية للشعب العربى الفلسطينى وما يؤكدها من القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات الدولية.

ودعت الأحزاب الموقعة إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والتوقف عن ضخ أية استثمارات عربية فى الاقتصاد الأمريكي، بما فى ذلك صفقات السلاح وغيرها من أشكال الاستثمار، كما تدعو كافة شعوب العالم والقوى الحرة إلى التضامن مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى والتعبير عن ذلك بكافة أشكال الغضب.

وشددت على ضرورة تعزيز صمود الشعب الفلسطينى والتمسك بحقه فى اقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه، والرفض القاطع لكل المشاريع الصهيونية والترتيبات الداعية للتهجير والتوطين، وكذلك التأكيد على ضرورة تفكيك كل المستعمرات فى الأراضى المحتلة وهدم جدار الفصل العنصري.

وطالبت بالفتح الفورى لمعبر رفح مع قطاع غزة ، والتضامن مع أيام الغضب الفلسطينى التى انطلقت فى الأراضى المحتلة عن طريق كافة اشكال الاحتجاج السلمي، وفتح مقرات الأحزاب فى كل المحافظات لإستضافة هذه الفعاليات.

وأشارت الأحزاب إلى أنها ستشكل وفودا شعبية للتوجه لجامعة الدول العربية ومقر الأمم المتحدة لتسليم خطابات احتجاج وتحذير من عواقب القرار الأمريكى.

وجاءت الأحزاب الموقعة ممثلة فى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحزب الدستور، وحزب تيار الكرامة ، و حزب مصر الحرية ، و حزب العيش والحرية (تحت التأسيس) ، والحزب الاشتراكى المصرى (تحت التأسيس)، الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة اسرائيل (بي-دي-اس مصر)،و عدد من الأحزاب الأخرى.

«مواطنون ضد الغلاء» :

 ضرب مصالح أمريكا في الشرق الأوسط هو الرد المناسب للقرار العنصرى

 

 

شددت جمعية «مواطنون ضد الغلاء» على أهمية استخدام سلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية، في مواجهة قرار دونالد ترامب، بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية للقدس العربية، وذلك باعتبار سلاح المقاطعة ربما السلاح الوحيد الذي يملكه الشعب المصري الآن على وجه الخصوص والشعوب العربية بشكل عام.

وقال محمود العسقلاني رئيس الجمعية، إن الجمعية بصدد الاتصال بجمعيات حماية المستهلك في مصر وبعض الدول العربية لتنظيم حملات مقاطعة موحدة.

وناشد العسقلاني الاتحاد العربي لجمعيات حماية المستهلك بضرورة التحرك الموحد وتوجيه المستهلكين إلى ضرورة استخدام هذا السلاح القوي المؤثر والذي سبق أن استخدمه «المهاتما غاندي» في مواجهة الاحتلال الإنجليزي للهند، وهناك سوابق تؤكد على أهمية سلاح المقاطعة في مواجهة الغرور الأمريكي الذي يكرسه ترامب.

وأضاف العسقلاني، أنه لابد أن تدفع أمريكا الثمن باهظا بضرب مصالحها في منطقة الشرق الأوسط والشعوب العربية تستطيع أن تفعل هذا باقتدار ودون احتياج إلى الحكام العرب الذين ارتكنوا إلى الضعف والهوان في مواجهة صلف الصهيونية والأمريكان.

 

نقابة السينمائيين تقاطع الأفلام الأمريكية ردًا على قرار ترامب

 

أعلنت نقابة السينمائيين، رفضها التام لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية، إلى القدس عاصمة فلسطين، واعتبار ذلك «دعما مفضوحا للكيان الصهيونى الغاصب» ضد العالم العربى الإسلامى والمسيحى، مخترقا بذلك كل قرارات الشرعية الدولية.

وحذرت النقابة، من تبعات قرار الرئيس الأمريكى، حيث أنه ينسف كل محاولات السلام في المنطقة، كما يعد تعديا صارخا على أهل فلسطين في الحفاظ على دولتهم ومقدساتهم وانتزاع هويتها العربية.

ودعت نقابة السينمائيين، كبار وشيوخ السينمائيين وكذلك كل الجهات المعنية بالشأن السينمائى، إصدار قرار بمقاطعة الأفلام الأمريكية أو أي مصنف فنى أو حتى وجود عمالة أمريكية بالحقل السينمائى، سواء في مصر أو في العالم العربى، لافتا إلى موقفها الصارم والمعلن سابقا من السينما الإسرائيلية بالمقاطعة والرفض التام.

 

 

 

فى بيان لنقابة الصحفيين

قرار ترامب يذكرنا بوعد بلفور المشئوم .. وعلى العرب والمسلمين مقاطعة السلع والبضائع الأمريكية

 

أعلنت نقابة الصحفيين المصريين استنكارها ورفضها التام لما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس، بما يعني اعترافها أن هذه المدينة المقدسة ذات الوضعية الخاصة لدى المسلمين والمسيحيين هي عاصمة دولة إسرائيل العنصرية، وهو ما يشكل تقويضا خطيرا لجميع جهود السلام فى منطقة الشرق الأوسط ويدمرها من أساسها.

وأكدت النقابة فى بيان لها مساندتها الكاملة للشعب الفلسطيني فى مواجهة هذا القرار الظالم الذي يعيد إلى الأذهان ذكرى وعد بلفور المشئوم الذي كان وراء زرع هذه الدولة اللقيطة فى قلب الأمة العربية.

وطالبت النقابة جميع شعوب العالم برفض هذا الإجراء الذي يتنافى مع جميع الأعراف والقرارات الدولية ومنها القرار الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي رفض تبعية القدس للدولة العنصرية، وأيضا قرارات منظمة اليونسكو العالمية ذات الصلة بالمدينة المقدسة.

وترى نقابة الصحفيين المصريين أن ترامب ما كان ليتخذ مثل هذا القرار المشئوم لولا أن الأوضاع المتردية فى الدول العربية ودخولها فى حروب أهلية حقيقية، قد شجعته على القيام بهذه الخطوة التي يجب مواجهتها بمنتهى القوة والحزم وضرورة وجود موقف عربي موحد قوى لمواجهة المؤامرة الدولية التي تستهدف الشعوب العربية بما يتطلب موقفا حاسما وواضحا من الحكومات العربية فى هذا الشأن.

ودعت النقابة اتحاد الصحفيين العرب فى اجتماعاته التي ستعقد خلال الساعات القادمة فى العاصمة العراقية بغداد، لاتخاذ جميع الإجراءات لمواجهة هذا القرار الأمريكي المتعنت والمنحاز لإسرائيل، وذلك بالتعاون مع المنظمات المماثلة والمنظمات الحقوقية الدولية وجميع منظمات المجتمع المدني حول العالم، لخلق حالة رفض قوية ومستمرة ضد هذا الإجراء الذي لا يستند إلى أبسط قواعد الشرعية الدولية.

وناشدت النقابة جميع الصحفيين العرب فضح الممارسات الأمريكية والصهيونية فى هذا الشأن فى جميع المحافل المحلية والدولية، كما تؤكد النقابة موقفها الرافض للتطبيع مع العدو الصهيونى، وتدعو إلى مقاطعة السلع والبضائع الأمريكية فى العالم العربى والإسلامى.

 

 

مصر للطيران
الدولار الجنيه السوق السوداء

آخر الأخبار

بنك الاسكان
NBE