شريف عبدالفهيم يكتب .. رغم أنف الحاقدين

النجاح دائما يتلوه نجاحات، ودائما له حاقدون وحاسدون يتمنون أن ينتهي هذا النجاح إلى طريق الفشل، ولكن ليس النجاح بالتمني، لكنه يأتي نتيجة توفيق من الله لمن تعب واجتهد وكد وجد ليصل إلى القمة.

وها هو عام جديد يطل علينا في جريدتنا »الأموال« نخطو فيه من نجاح إلى نجاح جديد، غير عابئين بمن يتربص بنا لنسقط أو يدعو الله أن نفشل منتظراً أي كبوة لنا حتى يحتل مكانتنا في شارع الصحافة المصرية ناسياً أن النجاح لا يأتي بالدعاء والأمنيات وإنما هو نتيجة تعب في تحصيل المعلومة الصادقة وجد في البحث وراء مصداقية الخبر، والإتقان في المهنية حتى ننال ثقة الشارع المصري عامة والمجتمع الاقتصادي خاصة.

فمنذ أن صدرت »الأموال« آل رئيس تحريرها الأستاذ ماجد علي على نفسه ألا يتبع نهج معظم الجرائد التي كانت تصدر في ذلك الوقت وكان مصيرها إلى التوقف أو إنهاء النشاط، فكان التنبيه من البداية أن »الأموال« ليست جريدة تجارية نهدف منها للربح بقدر ما هي نافذة للخبر الصحيح دون إضافات، للخبر الصادق دون تلفيق، فكان أن بث في فريق العمل روح المغامرة والبحث وراء مصداقية الخبر والبعد عن الأخبار الصفراء والفضائح، وتوثيق كل كلمة تنشر في الجريدة بمستندات وحقائق، مما أعطى للقراء الثقة في مطبوعتنا، وها هي »الأموال« تبدأ عامها العاشر قوية كما بدأت بل أقوى مما بدأت.

ولأن للنجاح أعداء دائما يتربصون به واجهت »الأموال« الكثير من الصعاب على مر السنوات الماضية واستطاعت أن تتغلب عليها لأنها كتاب مفتوح أمام المسئولين والقراء على حد سواء، تقف بجوار الحق، تخوض المعارك ضد الفساد والمفسدين، متخذة من توجهات الرئيس السيسي بمحاربة الفساد نبراسا لها متذرعة بقوة العقيدة والإيمان بالحق، ولهذا لا ينال منها الغرضون الذين يلعبون دائما على نقاط الضعف ولأن »الأموال« ليس لها نقاط ضعف يمكن أن ينفذ منها هؤلاء الحاقدون باءت كل محاولاتهم لإفشالنا بالفشل التام وستظل تفشل دوماً.

»الأموال« كل عام وأنت بخير، قوية في مواجهة الفساد، تقفين بجوار العدل والحق ضد الظلم، متألقة في سماء الصحافة المصرية