الأموال
الخميس، 25 أبريل 2024 03:24 صـ
  • hdb
16 شوال 1445
25 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

أسواق وريادة أعمال

فى العيد الخمسين للقوات البحرية .. الرئيس يرفع العلم علي 4 وحدات بحرية جديدة

الأموال

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة مراسم الاحتفال بالعيد الخمسين للقوات البحرية حيث قام برفع العلم علي قاعدة الاسكندرية البحرية بعد تطويرها وفقا لاحدث معطيات العصر من منظومات قتالية وفنية، كذلك 4 وحدات بحرية جديدة هي حاملة المروحيات انور السادات           من طراز (ميسترال) والغواصتين 41 و42 من طراز (209/ 1400) ، والفرقاطة الشبحية الفاتح من طراز (جوويند) ايذانا ببدء مهامها في فرض السيادة المصرية علي مياهنا الاقليمية والاقتصادية، كما تفقد الرئيس السيسى مجمع المحاكيات ومجمع الأرصفة وهنجر الغواصات بقيادة القوات البحرية، وذلك تزامنا مع إحتفالات مصر وقواتها المسلحة باليوبيل الذهبي لعيد القوات البحرية والذكرى 44 لنصر اكتوبر المجيد.

بدأت المراسم بوصول الرئيس السيسي إلى مقر قيادة القوات البحرية برأس التين حيث كان في استقباله المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة .

وألقي الفريق احمد خالد قائد القوات البحرية كلمة أشار فيها الي الإحتفال بالعيد الخمسين القوات البحرية جاء بعد نجاح القوات البحرية كأول بحرية على مستوى العالم تستخدم الصواريخ سطح/ سطح لأغراض العمليات وتنجح فى تدمير وإغراق للمدمرة المعادية عام 1967، لنعتز ونفخر بأبطال من شباب مصر كانت تترواح أعمارهم بين العشرين والثلاثين، اتخذوا قرارت جريئة وهامة وقاموا بأعمال بطولية غير مسبوقة فامتزج البحر بدمائهم وسطروا أسماؤهم بحروف من نور فى لوحة شرف الوطن الحافلة بالبطولات.

واكد ان القوات البحرية التي يزيد عمرها في العصر الحديث على قرنين من الزمان شهدت ومازالت تشهد تطوير حقيقى على أسس علمية ونمط حديث يحمل جميع معطيات العصر لتصبح جديرة بثقة وتاريخ هذا الشعب العظيم، بفضل رؤية واستشراف القيادة السياسة للموقف السياسى والعسكرى فى المنطقة وحسن تقديرها للأمور وتقييم للتهديدات والتحديات النمطية وغير النمطية الحالية والمستقلبية وعلى رأسها الإرهاب الذى يتلقى دعماُ مادياً ولوجيستياً وغطاء سياسىا توفره أنظمة ودول، وأصبحت تخطط تحركاته ووثباته التالية لتحقيق مصالحها واهدافها، مشيرا إلي الجهد والعرق المتواصل لرجال القوات البحرية ودور حيوى ليل نهار فى قطع خطوط الإمداد اللوجستية للإرهاب وتجفيف منابعه بكل حزم ومنع نقل المقاتلين والتسليح عبر البحر، والقيام بمواجهة قوية حاسمة ضد أى عمل إرهابى فى مناطق مسئوليتها بالبحر.

وأضاف أن تحقيق الاستقرار والأمن وضمان حرية الملاحية البحرية الدولية فى مناطق عمل قواتنا البحرية أصبح محور الاهتمام الأول فى ظل ما تشهده منطقتنا من عدم استقرار عصف بمقدرات بعض دولها، كما يبرز تحدي تنامى أنشطة التهريب وأعمال الهجرة غير الشرعية على المستوى الإقليمى، وقد سنت لها مصر قوانين تجرمها فى مبادرة حاسمة، وأدت تلك التشريعات بالإضافة إلى تواجد القوات البحرية القوى المستمر والفعال بالبحر إلى تغيير معظم مسارات الهجرة غير الشرعية إلى خارج مياهنا الإقليمية.

وأشار إلي أن الاكتشافات الحالية لمصادر الطاقة بالبحر بالمنطقة الاقتصادية الخالصة وعلى مسافات بعيدة من الساحل كان لها دور هام فى تحديد استراتيجيتنا البحرية التى تعمل ضمن منظومة القوات المسلحة وتهدف فى المقام الأول إلى حماية مصر وشعبها العظيم ومقدراته وثروات وتطلعات وآمال الاجيال القادمة فى حياة أفضل، فكان حرص القيادة العامة للقوات المسلحة علي تطوير القوات البحرية علي نحو غير مسبوق كماً وكيفاً والعمل المتوازى على عدة محاور تضمن إعادة تنظيم القوات البحرية فى أسطولين لتحقيق السيطرة الحازمة ورد الفعل السريع مع انتشار جيد يتسم بالمرونة والقدرة العالية على المناورة.

بجانب بناء قواعد بحرية جديدة علي نمط موحد وفى مواقع جغرافية مختارة بعناية تسمح بتحقيق السيطرة البحرية على قطاعات المسئولية لتفى بالمطالب اللوجستية للوحدات البحرية وتوفر جميع احتياجات الفرد المقاتل من ميادين وأماكن تدريب وإعاشة لائقة ومراكز رياضية وترفيهية وخدمة طبية، وامتد التطوير ليشمل القواعد البحرية الحالية من حيث المنشآت والبنية التحتية وتطوير الأرصفة لتسمح باستقبال وحدات بحرية ذات حمولات وغاطس حتى مستوى حاملة مروحيات، بما يتناسب مع ما تمتلكه القوات البحرية من وحدات بحرية حديثة، وهذا النموذج هو ما يتم تطبيقه فى قواعدنا البحرية الجديدة التى يجرى العمل فيها بشكل متوازى لتصبح قواعد بحرية نموذجية متكاملة تليق بالقوات البحرية المصرية فى القرن الحادى والعشرين.

وأوضح أن انضمام عدد كبير من الوحدات البحرية من مختلف الطرازات والحمولات بداية من القوارب الهجومية وحتى حاملات المروحيات طراز ميسترال، جاء نتاج دراسة دقيقة للمهام الحالية والمستقبلية للقوات البحرية ووضع تصور كامل للإحتياجات من نظم التسليح طبقاً للأهمية وتصنيفها لما يمكن تصنيعه بالإمكانيات الذاتية ، وما يمكن بناؤه ضمن برامج تصنيع مشترك تهدف لتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع دول ومدارس ذات خبرة ، ومنها ما يتم تدبيره من ترسانات عالمية مشهود لها بالجودة والتميز.

وأشار إلي تنمية العنصر البشرى بالقوات البحرية والاهتمام بكل ما يهم الفرد المقاتل وإعداده وتأهيله من مختلف الأوجه، وصقل مهاراته عن طريق اكتساب خبرة الإبحار الطويلة والاحتكاك مع مدارس دولية مختلفة للتدريب على تنفيذ المهام القتالية تحت مختلف الظروف وفى كل مناطق عمل القوات البحرية الحالية والمنتظرة، مع التركيز على التدريبات المشتركة داخل وخارج مياهنا الإقليمية فى البحرين المتوسط والأحمر والخليج العربى، كما تم ولأول مرة تنفيذ تدريبات مشتركة فى جنوب شرق آسيا مع القوات البحرية لكوريا الجنوبية وفى المحيط الهندى مع القوات البحرية الهندية وفى شمال المحيط الأطلنطى مع القوات البحرية الفرنسية، كما تعمل وحدات القوات البحرية ضمن القوات المصرية المشاركة فى عملية إعادة الأمل لحماية الإرادة الحرة للشعب اليمنى الشقيق وضمان حرية الملاحة البحرية الدولية جنوب البحر الأحمر.

وأوضح أن تلك المنظومة المتكاملة من بنية تحتية وتسليح وفرد مقاتل تعمل ضمن المنظومة الكبرى للقوات المسلحة لإنجاح أهداف الدولة المصرية فى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام فى المسرح البحرى، وقوة سلام وعدل قادرة علي الوصول لأى مدى جغرافى يضمن أمن واستقرار أشقاء وحلفاء الدولة المصرية وردع قوي الشر والإرهاب، مؤكدا  أن رجال القوات البحرية هم خيرة شباب مصر الذين سيبذلون الغالى والنفيس لحماية مقدرات شعبنا العظيم وثرواته القومية بالبحر وتطلعات أجياله القادمة لحياة أفضل محافظين على مكتسبات مرحلة التطور غير المسبوق الذى تشهده مصرنا الغالية رافعين علم مصر الشريف بقوة وشرف ، معاهدين الله أن يظلوا أوفياء مخلصين مدافعين عن سواحلنا ومياهنا الطاهرة داعين الله عز وجل أن يوفقكم فى مهمة قيادة مصرنا الغالية على طريق الاستقرار والرخاء فى وقت تشهد فيه أمتنا تحديات غير مسبوقة وتواجه قوى الظلام والإرهاب بكل وضوح وقوة وحزم غير متناسية لدورها الإقليمى والعربى والأفريقى فى جميع المحافل.

وفي تقليد عسكري اصيل تقدم قادة الوحدات البحرية الجديدة واستلام المصحف الشريف والعلم من القائد الاعلي للقوات المسلحة ايذانا بتكليفهم بشرف ومسئولية قيادة حاملة المروحيات فرنسية الصنع طراز (ميسترال) والتى اطلق عليها اسم الرئيس الراحل (أنور السادات) ، والتي تتميز بقدرات عالية فى إدارة العمليات القتالية البحرية والبرية والجوية بالإضافة لإمكانياتها فى تقديم الدعم الطبى والقيام بتقديم المساعدات الإنسانية والإخلاء ، كذلك الغواصتين الألمانيتين الصنع رقمى (41) و(42) طراز (209 /1400) اللتان تعتبران من أحدث الغواصات التقليدية فى العالم ، والفرقاطة (الفاتح) طراز (جوويند) والتى أتت تتويجاً لمشروع تصنيع مشترك مع الجانب الفرنسى يهدف إلى بناء قاعدة صناعية بحرية قوية ونقل خبرات وتكنولوجيا حديثة  مكنت مصر من بناء أول فرقاطة على أرضها منذ توقف دام أكثر من مائة وخمسين عاماً حيث يتضمن المشروع بناء عدد من الفرقاطات من نفس الطراز تم الوصول لمراحل متقدمة فى بنائها بشركة ترسانة الاسكندرية .

وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع العلم علي قاعدة الاسكندرية البحرية بعد تطويرها بشكل كامل وفقا لأحدث الإمكانات التخصصية والفنية والتدريبية شملت مجمع للارصفة الجديدة باجمالي 3734 مترا، مع زيادة أعماقها لاستقبال جميع أنواع السفن، كذلك بناء أكبر منشأ معدني مغطي للغواصات، واستغلال نواتج الحفر والتكريك لزيادة مساحة القاعدة وإقامة حاجز امواج متصل يصل إلي 5 كم، وإنشاء مهبط للطائرات يسع حتى 4 طائرات متعددة الحمولة بالإضافة إلي تطوير كافة المنشآت والمباني والمرافق والشبكات بما يتناسب مع تطور منظومات التسليح والوحدات الجديدة المنضمة للقوات البحرية .

وتفقد الرئيس السيسي حاملة المروحيات أنور السادات والغواصتين الجديدتين والفرقاطة الفاتح، حيث تم رفع العلم علي الوحدات البحرية الجديدة لتبدأ مهامها لفرض السيادة المصرية علي مياهنا الاقليمية والاقتصادية، وأطلقت الوحدات البحرية الصفارات البحرية والمشاعل الضوئية تحية للسيد الرئيس، وشاركت مجموعة أخري من الوحدات بالبحر برفع الأعلام البحرية واستخدام خراطيم المياه في تقليد بحري احتفالا بانضمام الوحدات الجديدة للخدمة بالقوات البحرية .

وشاهد الرئيس السيسي فيلما تسجيليا اعدته ادارة الشئون المعنوية بعنوان »القوات البحرية بطولات وانجازات« تضمن الملامح التاريخية والتطوير والتحديث الذي تشهدة القوات البحرية في برامج التسليح والمنظومات الفنية والادارية وفقا لرؤي خلاقة تتناسب مع تطور الفكر الاستراتيجي للقوات المسلحة وامتلاك قوة بحرية فاعلة ومؤترة في محيطها الاقليمي بما يخدم المصالح العليا للدولة المصرية .

وقام السيد الرئيس بإفتتاح مجمع محاكيات القوات البحرية الذي تم انشاؤه وفقا لاحدث نظم المقلدات واجهزة ومساعدات التدريب ، بهدف صقل مهارات القادة وهيئات القيادة علي اتخاذ القرارات السليمة والموقوته في المواقف المختلفة والوصول الي انسب الاساليب للاستخدام التكتيكي لاسلحة سفن السطح والغواصات والوقوف علي القدرات القتالية والعملياتية للاطقم التخصصية لتلك الوحدات . حيث يضم المجمع احدث محاكيات التدريب علي غرف عمليات سفن السطح لتدريب علي الخصائص التكتيكية والفنية والقدرات القتالية العالية التي تتمتع بها تلك الوحدات  ، وكذلك محاكي التدريب علي الغواصات طراز 209 ، بما يسهم في اعداد وتأهيل أطقم الوحدات البحرية من الضباط والدرجات الأخري علي التطور في نظم وأساليب القتال البحري الحديثة مع التقييم والتحليل لجميع مراحل التدريب واستخلاص النتائج وصولا لأعلي مستويات التدريب القتالى.

كما تفقد الرئيس السيسي مجمع الارصفة وهنجر الغواصات الذي تم إنشاؤه بمسطح يتجاوز 30 ألف م2 وبتغطية معدنية كاملة لمنطقة الأرصفة، وتزويده بعدد من الأوناش متدرجة القدرة لتحميل وتفريع المنظومات القتالية والإدارية والفنية للغواصات، فضلا عن تزويد الأرصفة بورشة إصلاح بيرسكوب واقسام التأمين الفني والصيانة والمخازن وأماكن الإيواء والمكاتب الإدارية.

وعقب المراسم شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وقائع المناورة التكتيكية التعبوية »ذات الصواري 2017« التي نفذتها وحدات من القوات البحرية بالذخيرة الحية بمشاركة عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات وتشكيلات من القوات الجوية وعناصر الوحدات الخاصة البحرية .

وتضمنت المناورة العديد من الأنشطة والبيانات العملية للتدريب علي مهام العمليات منها تأمين وحماية الأهداف الأقتصادية في البحر والإغارة علي جزيرة حاكمة ذات اهمية حيوية باستخدام وسائط الإبرار واكتشاف ومكافحة الالغام والتصدي لتشكيلات بحرية وجوية معادية والاشتباك معها بمنظومات الصواريخ والمدفعية ووسائل الدفاع الجوي.

بدأت الفعاليات بوصول طائرة الرئيس علي سطح حاملة المروحيات جمال عبد الناصر من طراز مسترال، حيث استمع إلي عرض تقديمي للمناورة وابرز الأنشطة والفعاليات التي تتضمنها، ثم توجه إلي حوض وسائط الابرار حيث استمع إلي شرح تفصيلي للقدرات القتالية لوسائط الابرار الموجودة بحاملة المروحيات والإمكانات القتالية الحديثة بلواء الوحدات الخاصة البحرية وشاهد خروج وسائط الابرار من حاملة المروحيات استعدادا لتنفيذ مهامها المخططة.

واشتملت فعاليات المناورة علي تأمين أحد أهداف الدولة الاقتصادية بالبحر ممثل في »حفار« ضد العدائيات غير النمطية وخطر العمليات الإرهابية حيث تم إنزال جماعات الضفادع البشرية من علي متن غواصة تمثل الجانب المعادي للهجوم علي الهدف الحيوي من اتجاهات مختلفة، وقيام وحدات التأمين باكتشاف وازالة الالغام وإبطال مفعولها، واستكمال اعمال التأمين ومطاردة العائمات المعادية والقضاء عليها والتصدي للعائمات المشتبه بها  في محيط الهدف ودفع اللنشات السريعة لاقتيادها إلي اقرب ميناء لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها .

وتضمنت المناورة تنفيذ بيان عملي لاقتحام جزيرة حاكمة ذات أهمية حيوية والسيطرة الكاملة عليها بعد تطهيرها من العناصر الإرهابية، وذلك بدفع مجموعات من الصاعقة البحرية لفتح الثغرات والاغارة علي الجزيرة للقضاء علي العناصر الارهابية وتدمير الاهداف المعادية ، ودفع صائدات الالغام لمسح الممر البحري الي الجزيرة واكتشاف وتدمير الالغام القاعية ، ومرافقة وسائط الابرار الخاصة بحاملة المروحيات المسترال المحمل عليها القوة الرئيسية من القوات والمركبات وارشادها عبر الممرات المأمونة وصولا الي الشاطئ وتأمين انزال قوة الابرار الرئيسية علي الجزيرة .

كما شاركت المدمرة »تحيا مصر« من طراز »فريم« والفرقاطة »الفاتح« من طراز جوويند التي تم رفع العلم عليها وعدد من لنشات الصواريخ من طراز »سليمان عزت« بالتصدي لهجوم بحري معادي رمايات مدفعية سطح/سطح بالذخيرة الحية وبالأعيرة المختلفة علي اهداف سطحية معادية ، كذلك التصدي لتهديد جوي معادي ممثل في طائرة هدفية تم الاشتباك معها بصاروخ سطح جو من علي  احدي لنشات الصواريخ ، ظهر خلالها المستوي التدريبي المتميز لاطقم الوحدات البحرية ، والدقة في إصابة الأهداف والتعامل معها وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بكفاءة عالية.

وتضمنت المناورة بيانا للامكانات والقدرات الخاصة بالقوارب الهجومية والعائمات السريعة التي انضمت الي صفوف القوات البحرية والمصنعة محلياً من الريبات » الفرنسية والأمريكية والمصرية » الصنع وما تتميز به من قدرات قتالية وخصائص تكتيكية في الابحار والتسارع والمناورات الحادة والسرعات العالية والمزودة بأحدث الأجهزة الملاحية والإشارية والإنذار، والتي تشارك في تنفيذ العديد من المهام القتالية وتقديم المعاونة النيرانية لتأمين المسرح البحري ومكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية وأعمال البحث والإنقاذ، وتأمين الأهداف الحيوية ومنصات الغاز والبترول بالبحر .

وفي تعاون وثيق بين القوات البحرية والقوات الجوية تم تنفيذ بيان مشترك لصد هجوم جوي معادي وتأمين سفينة ذات اهمية خاصة ضد التهديدات الحوية والسطحية وتحت السطح بمشاركة حاملة المروحيات والمدمرة تحيا مصر والفرقاطة الفاتح وعدد من لنشات الصواريخ ، بمشاركة تشكيلات من القوات الجوية ممثلة في طائرات الانذار المبكر من طراز إى تو سى والميراج، والمقاتلات متعددة المهام من طراز »الرافال« و»إف  16«، والهليكوبتر من طراز اس اتش تو جي، كذلك إجراءات الدفاع الجوي ضد الأهداف المعادية باستخدام أجهزة إدارة النيران وصواريخ وأسلحة الدفاع الجوي الموجودة بالوحدات البحرية، كما شاركت الغواصتين طراز 209 الجديدة  ضمن مهام التأمين، حيث تعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية لما لها قدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات والمزودة بأحدث أنظمة الملاحة والاتصالات مما يجعلها قوة ردع قادرة على حماية الأمن القومى المصرى .

كما شهدت المناورة اطلاق صواريخ السطح سطح لصد وتدمير إحدي الوحدات البحرية المعادية والذي يعد واحدا من احدث صواريخ السطح المستخدمة في البحريات العالمية بما تتسم به من قدرة عالية علي التعامل مع الاهداف واصابتها بدقة عالية تحت مختلف الظروف ، وفي نهاية المناورة قامت الوحدات البحرية المشاركة بالمرور والاستعراض بسرعات محددة وخط سير ثابت لتقديم التحية للقائد الأعلي للقوات المسلحة  .

حضر فعاليات المناورة عدد من كبار قادة القوات المسلحة وعدد من اعضاء لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب وعدد من الملحقين العسكريين من الدول الشقيقة والصديقة وعدد من الشخصيات العامة والاعلاميين وطلبة الجامعات.

مصر للطيران
السيسى القوات البحرية
بنك الاسكان
NBE