وزير الاتصالات: إنشاء 4 معامل هندسية بالمناطق التكنولوجية مع شنايدر العالمية
التقى المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كاسبار هيرزبيرج رئيس شركة "شنايدر الكتريك" العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذى يزور مصر حاليًا على رأس وفد يمثل شركة "شنايدر الكتريك" العالمية، حيث تم خلال اللقاء بحث نشاط واعمال الشركة فى مصر وسبل التوسع فيها، وزيادة استثماراتها فى المجالات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال الفترة المقبلة.
حضر اللقاء أسماء حسنى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" ونواب الرئيس التنفيذى للهيئة، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة، والمهندس وليد شتا الرئيس الإقليمى لشركة "شنايدر اليكتريك" فى مصر وشمال شرق أفريقيا والمشرق العربى، والمهندس شريف عبد الفتاح عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس الشركة فى مصر وشمال شرق أفريقيا للطاقة الشمسية والشئون الحكومية.
تم خلال اللقاء استعراض أبرز المبادرات والمشروعات الاستراتيجية التى تقوم بها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتقوم بتنفيذها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" فى الفترة الحالية وتشمل برامج الابداع وريادة الأعمال، وتطوير وتنمية المناطق التكنولوجية الجديدة، ومبادرة توطين صناعة الالكترونيات وتأهيل الكوادر البشرية اللازمة فى مجالات تصميم وتصنيع الإلكترونيات.
وأكد المهندس ياسر القاضى على أهمية زيادة أطر التعاون مع شركة شنايدر الكتريك العالمية وزيادة مشاركتها فى المشروعات التى تنفذها الوزارة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى الجهود التى تبذلها الوزارة لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية إلى مصر، وكذلك جهود الدولة فى تهيئة مناخ الاستثمار فى مصر لجذب الشركات العالمية للاستثمار فى كافة القطاعات خاصة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوفير كل التسهيلات فى سبيل ذلك، وتقديم الحوافز اللازمة للشركات للتواجد فى المناطق التكنولوجية الجديدة التى تقوم الدولة بإنشائها لتوطين التكنولوجيا وخلق فرص عمل جديدة.
من جانبها أوضحت أسماء حسنى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" أن التعاون الوثيق بين الهيئة والشركة يأتى انطلاقًا من حرصهما على نقل المعرفة للكوادر المصرية المتخصصة ونشر الوعى بقضايا الطاقة ودعم تطور البحث العلمى والتقنيات التى تستهدف ترشيدها فى مصر، والاستفادة من "إطار المهارات الوطنى" وتعزيز التواصل مع الجامعات وشركات التدريب مما يساعد فى سد الفجوة الحالية فى المهارات بين احتياجات الشركة والخريجين.
