الأموال
الخميس، 25 أبريل 2024 06:19 مـ
  • hdb
16 شوال 1445
25 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عربي ودولي

طُظ في المعونة الأمريكية .. مصر تتحدى الأزمات

الأموال

 

قال الكاتب الصحفي ماجد علي أن السياسة الأمريكية تعمل من أجل تنفيذ الأجندة الصهيونية العالمية , وخدمة إسرائيل في المقام الأول بمنطقة الشرق الأوسط . مؤكدا أن أمريكا لم تفهم إلى يومنا هذا , طبيعة الشعب المصري الذي يستطيع أن يقهر العالم بصموده وصبره على المحن .

 

وأضاف خلال برنامج "لقمة عيش" الذي يقدمه على فضائية LTC الجمعة من كل أسبوع أن المعونة الأمريكية لست منحة تقدمها أمريكا لمصر على سبيل المساعدة , وإنما هي التزاما قانونيا ضمن بنود دولية موثقة باتفاقية السلام التي وقعت بين مصر و"الاحتلال الإسرائيلي" . ونصت الاتفاقية على أن مصر ستحصل على معونة اقتصادية وعسكرية تقابلها نفس المعونة لـ "إسرائيل" .

 

وأكد ماجد على أنه توصل من خلال تحقيقاته الاستقصائية السابقة بالصحافة المصرية إلى أن المعونة الأمريكية ما هي إلا سلاح تستخدمه المخابرات الأمريكية للتوغل داخل المجتمع  المصري للنيل منه وإضعافه , بل ورصد حركته الاقتصادية .

 

الخبير الاقتصادي الدكتور عبد النبي عبد المطلب . أكد أن المعونة الأمريكية تقدر بأقل من 01% من الناتج الاقتصادي المصري , ولو نظرنا إلى الجانب الذي يخص المعونة العسكرية نجد أن جزء كبير من يخص تشغيل عمالة لمصانع أمريكية والتي إذا توقفت سيعود الضرر التاج عنها إلى المؤسسات الأمريكية . وتخص قطع سلاح مصنعة في الأصل بالولايات المتحدة الأمريكية , وقد يؤدي إلى الاستغناء عن كل قطع الغيار الأمريكية من قبل الحكومة المصرية .

 

أضاف : لعلنا انتصرنا في معركة أكتوبر المجيدة بأننا قمنا بتحويل معدة مدنية إلى آلة عسكرية . ولذلك الكل يعلم أن العقلية المصرية " جبارة " تستطيع أن تطور نفسها وقت ما شاءت ولا تنحني لأحد .

 

 وأوضح أن المعونة التي تخص المجال الاقتصادي قد بدأت عام 1979 بحوالي 815 مليون دولار , تم تخفيضها إلى 250 مليون دولار عام 2010 . مشيرا إلى أن استمرار هذه المعونة سيعود بالضرر على مصر . لأنه يجعلنا نتكاسل عن تطوير دولتنا عسكريا , مطالبا القيادة السياسية أن تبحث من الآن برنامج زمني في خلال 3 سنوات تستغني به نهائيا عن المعونة العسكرية الأمريكية .

 

أضاف عبد المطلب: عندما وجدت أمريكا أن مصر بدأت تطور نفسها عسكريا من خلا طائرات فرنسية وغواصات ألمانية واتفاقات عسكرية روسية . من هنا بدأت الإدارة الأمريكية بالضغط على الوتر الاقتصادي بمصر , فقامت بتخفيض المساعدات العسكرية .

 

وقال إن ما تحَمَلَه المصريون خلال 7 أشهر ماليا كان من المستحيل أن يتحمله أي شعب على الإطلاق . كما أن سياسات الإصلاح الاقتصادي الذي يتحمله المصريون عبرت بسلامة وسلاسة . وهذا معناه أننا اقبلنا على مرحلة الانطلاق . لأنه تحمل الصعاب في أوقات الأزمات . فماذا لو صرنا في عصر النهضة الصناعية والاقتصادية  والزراعية؟ .

 

حينها ستعود مصر سلة غذاء العالم ومن هنا لا تستطيع أمريكا أن تنتج القمح وتنتظر أن هناك شعب جائع يستهلك ما يقرب من 14 مليون طن سنويا .

مصر للطيران

آخر الأخبار

بنك الاسكان
NBE