سامسونج تعلن تسيلم باقى شحنات التابليت المدرسى للتعليم بالتنسيق مع الحكومة
قال أحمد جعفر رئيس قطاع التسويق بشركة سامسونج اليكترونيكس مصر، إن الشركة اتفقت مع الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة التربية والتعليم وبعض جهات حكومية أخرى على توريد نحو 708 ألف تابليت مدرسي، حيث تم توريد شحنتين من التابليت المدرسى لوزارة التربية والتعليم وعددها 250 ألف جهاز حتى الآن.
وأضاف جعفر فى مقابلة خاصة على هامش الملتقى الإعلامى السنوى بمدينة ميلانوا الإيطالية، أن الشركة جاهزة لتسليم باقى الشحنات بالتنسيق مع الحكومة المصرية نافيا ما تردد من شائعات عن وقف مشروع التابليت التعليمى، مضيفا أن التابليت التعليمى بضمان سامسونج كما توفر الشركة العديد من مراكز الصيانة المنتشرة بأنحاء الجمهورية لصيانته.
وفيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية أوضح أنه تم تطوير 88 مدرسة ذكية فى القاهرة وبنى سويف وأسيوط وسوهاج بتكلفة 350 ألف دولار، وكان التطوير فى شكل توفير السبورة الذكية، والأجهزة المكتبية وتوصيل الانترنت والطابعات، كما نعمل على خطة لتطوير شامل لمدرسة النور والأمل ببنى سويف ويشمل الأجهزة التقنية وتطوير المبنى وتتضمن 120 طالبا مقيمين إقامة كاملة فى المدرسة وتصل تكلفة المشروع أكثر 250 ألف دولار.
وأضاف جعفر أن الشركة قامت بمعمل مركز تدريبى لتأهيل المدرسين ببنى سويف لتدريبهم على الحاسب الآلى والبرامج الخاصة به والمحتوى التفاعلى، لتكتمل المنظومة بتطوير المدارس وتدريب وتأهيل الطلبة و المعلمين، كما أشار إلى مدارس "سونو سكول" وهى مدارس السونار بالمستشفيات التعليمية فى القصر العينى وعين شمس، والمنصورة والأسكندرية، والهدف منها علاجى وذلك بعلاج غير القادرين مديا إضافة إلى دعم وتوفير الأبحاث لطلاب الماجستير والدكتوراة، حيث تم بتجهيز كامل لتلك المدارس من ناحية الأجهزة والأعمال المدنية.
وأضاف أن المدارس الذكية التى تدعمها سامسونج اليكترونيا تخدم 63 ألف طالب، ونركز فى مجال التعليم كمشروع ضمن توجهات الحكومة واستراتيجية الدولة لدعم وتطوير منظومة التعليم الجديدة للدولة.
وأشار بالنسبة لتركيز الشركة على محافظة بنى سويف بشكل أكبر عن المحافظات الأخرى وهى المحافظة التى يوجد بها مصنع الشركة لتصنيع الشاشات الاليكترونية، أن الشركة تركز على بنى سويف لتكون مجتمعا متكاملا ونقطة تميز فى مصر، من خلال دعم منظومة التعليم المتكامل هناك عبر المدارس والكلاب والمدرسين وأيضا العمالة بمصنع الشركة ببنى سويف حيث تم الاستعانة بأبناء المحافظة.
