شريف حسن يكتب : مصر بخير
تابعت باهتمام معرض إيديكس ٢٠١٨ للصناعات الدفاعية والعسكرية المقيم بمصرنا الحبيبة وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بحضور المهندس مصطفى مدبولى والفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وكبار قادة القوات المسلحة وشخصيات عامة وإعلاميين وشباب الجامعات، ومصافحة وفود المعرض من وزراء دفاع ورؤساء أركان ووزراء الإنتاج الحربى مع عرض فيلم «مصر القوة والسلام» وأغنية «أرض الأمان».. إنه لقاء تعارف، بحث وتشاور وتوطيد علاقات وتحالف واستعراض إمكانات، وشراكة لإنشاء مصنع لصيانة العربات المصفحة وتوطين تكنولوجيا صناعتها بالإنتاج الحربى، وعرض بعض صناعات الهيئة القومية للانتاج الحربي، وهيئة تسليح القوات المسلحة والهيئة العربية للتصنيع، وجهاز الصناعات والخدمات البحرية، والشركة العربية العالمية للبصريات و١٠ آلاف زائر من العسكريين والمهتمين بالصناعات العسكرية ورعاية ١٥ شركة عالمية ومحلية.. تلك خطوة إيجابية تثبت أن مصر قوية وبخير وإلى التقدم دائما ونتمنى معارض مماثلة على نفس المستوى..
أحوال المحروسة
> جولات تفقدية لمتابعة تطبيق منظومة النظافة الجديدة بمحافظة القاهرة وتطهير النيل لحمايته من التآكل والنحر، وتنفيذ ٢١٣٦ وحدة بالمرحلة الأولي من «دار مصر» للإسكان المتوسط، وتطوير ميدان أحمد بدوى وما حوله وإنشاء نفقين وكوبريين على الطريق الرئيسى له.. ومطالبة العاملين بالنيابة بالمساواة فى المعاملات المالية.. ومنح «المقاولون العرب» جائزة أفضل شركة بأوغندا.. وأساتذة الأزهر يرفضون تصريح الظهور بالإعلام لأن هذا القرار يعوق نشر الثقافة والتوعية والتواصل بين أستاذ الجامعة والجمهور.. والامتحانات التجريبية لقياس الفهم والتذكر.. تلك هى أحداث محلية..
تعاون استراتيجى
تعتزم مصر مرارا وتكرارًا التزامها الكامل بتعزيز التعاون الاستراتيجى بين الدول العربية، ويعد ذلك أساسا راسخا لاستقرار المنطقة، جاء ذلك خلال كلمة سامح شكرى وزير خارجية مصرنا الحبيبة خلال أعمال اللجنة المصرية الكويتية المشتركة وقد أبرمت عدة اتفاقات ومذكرات تفاهم فى عدة مجالات محل اهتمام البلدين وتعزيز آليات التضامن والعمل العربى المشترك.
غرق المحافظات
تهل علينا تصريحات بأن أحياء المحافظات تستعد بإجراءات للتعامل مع مياه الأمطار، وعندما تفاجئنا الأمطار ـ نشعر كأنه أول شتاء تهطل فيه الأمطار بغزارة وليس عندنا خلفية بأن فيه أمطار ستهطل خلاله ــ فنكتشف بأن الشوارع تغرق بكثافة من مياهها لحين الدفع بسيارات لشفطها من الشوارع على مهل واريحية.. ليه معرفش..وعجبى..
