الأموال
الجمعة، 26 أبريل 2024 02:42 صـ
  • hdb
16 شوال 1445
26 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

بترول وطاقة

خبير الدولى الوجيستي عبد العزيز بسيونى لـ” الاموال ” مصر مصنعة ومنتجة وناقلة للغاز المسال

الأموال

 

تنفيذ مقترح خط تصدير  جديد للغاز يبدا من الخليج والسعودية ومصر عبر خطي ينبع والتابلين لدول العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا

 

 

كشف الخبير الدولى اللوجيستي، المستشار  السابق بمجلس الوزراء د.عبد العزيز بسيونى عن قيام مصر  كمركز دولى لنقل الطاقة بمساركة البلدان العربية والخليجية، الى معظم دول العالم، موضحا فى حواره الخالص ل " الاموال " ان عملية النقل ستتم من خلال قناتين " السويس و مضيق باب المندب

 

موضحا انها تبدا من محيط  "  جزيرتى تيران وصنافير " كمركز  تجميع فى أنبوب من الدول العربية المنتجة والتى تضخ فى منطقة تجميع داخل المملكه العربية السعودية

 

منوها الى ان ذلك يحدث  بالفعل حول أن تكون مصر  مركزآ إقليميآ للطاقه بمعنى أنها ليست فقط منتجه  للطاقه  ( من نفط وغاز وكهرباء  ) بل دولة مصنعة وناقله ومصدره لأنواع متعدده من الطاقه وذلك أصبح ضروره ملحه للدول المنتجه للطاقه فى المحيط الأقليمى 

 

وكشف المستشار بسيونى ان المقترح خرج من رحم الأبحاث والدراسات التى تجرى لصالح مصر، حيث تعيش المنطقة العربية فى الظروف الراهنه حالة من عدم الأستقرار ونجد فى الدول العربية بؤر ملتهبة وصراعات مسلحة موجهة ومدبرة من قوى الشر التى تكيد لمنطقتنا العربية وإذا نظرنا بعين فاحصه نجد أن هذه الصراعات تدور رحاها فى أو حول الدول المنتجة للنفط ومساراته البرية والبحرية وعلى سبيل المثال نجد الحرب السورية ومحاربة الأرهاب وداعش  فى العراق ثم الحوثيون فى اليمن ومحاربة المملكة العربية السعودية  ومحاربة الأرهاب فى ليبيا كل هذه الحروب المفتعلة  تهد ف إلى فرض السيطرة على الدول المنتجة للنفط  والغاز ومسارات تصديره مثل الموانى السورية  ومضيق هرمز ومضيق باب المندب ذلك لفرض واقع جديد للسيطرة وإستغلال الدول المنتجة للنفط لصالح عصابة الشر ومن يعاونهم من ممولين للأرهاب وميسيرن للأعمال والأحتياجات اللوجستية للإرهاب بل تعدى الأمر ذلك إلى قيامهم ببيع البترول المسلوب من الدول النفطية وتصديره من ميناء جيهان التركى بل تيسير نقل المسروقات من ثروات وآثار الشعوب لصا لح العناصر الأرهابية

 

ويضيف المستشار  بسيونى انه نظرا لهذه الظروف التى دبرتها وأفتعلتها  عصابة الشر لإحكام المؤامره فقد أصبحت ضرورة ملحة أن يتم إعادة النظر فى تغيير مسار تصدير النفط داخل المنطقة العربية

 

والمح الخبير  اللوجيستي الدولى انه هنا يبرز دور مصر المحورى الآمن فى إدارة شئون نقل الطاقه عبر أراضيها وموانيها لدول العالم حيث المقومات الطبيعية والأقليمية والمشروعات الجارى تنفيذها فى المنطقة يمكنها من تحقيق ما تصبو إليه الدول العربية المنتجة للنفط حيث يتم حاليأ إنشاء جسر الملك سلمان للربط بين مصر والسعوديه وجارى تنفبذ مشروع منطقة " نيوم السياحى الأستثمارى"  على مساحة أربعة  وعشرين الف كيلو متر مربع فى المنطقة المحيطة بالجسر بالسعوية والأردن ومصر، وكاد أن ينتهى طريق القاهره شرم الشيخ الجديد بطول 360 كم  وحيث أن الجسر سيربط بين مصر والسعودية بل أسيا وأفريقبا بريآ ويقع فى منطقة نيوم الدوليه  الآمنه التى أشرنا لها فالمقترح أن يمر أنبوب النفط العربى الرئيسى من خلال التصميم الأنشائى  للجسرالعربى ( جسر الملك سلمان )

 

 ونوه الخبير اللوجيستى الى ان التركيز سيكون على"  جزيرتى تيران وصنافير "  لنقل النفط ومشتقاته،  والذى سيتم تجميعه من الدول العربية المنتجة فى منطقة تجميع داخل المملكه العربية السعودية، مشيرا الى ان السعودية بها أنبوب لنقل النفط ومشتقاته من المنطقة الشرقية حتى ميناء ينبع على البحر الأحر لنقل خمسه مليون برميل يوميآ يتم تصديرها إلى دول جنوب شرق آسيا وجزء من هذه الحصة لأوربا عبر خط سوميد الممتد من ميناء السخنة حتى سيدى كرير على البحر الأبيض المتوسط .

 

ويضيف الخبير اللوجيستى أما المقترح الاخر فسيكون عن طريق " خط التابلين الرئيسى " فهو بمتد من منطقة التجميع بالمملكه العربية السعودبة إلى منطقة تبوك ثم عبر منطقة" نيوم الدولية"  إلى مساره بالجسر العربى ليصل للأراضى المصرية ويمر عبرها هذا الأنبوب فى أنفاق مجهزه بمستشعرات وأنظمة حمايه وأجهزة تأمين بالإضافه إلى تخصيص مواقع أمنيه وقوة إنتشار سريع مدربه ومجهزه بالأسلحه والعتاد الحربى اللازم لتأمين مسار أتبوب النفط العربى الرئيسى حتى يصل إلى موانىء البحر الأبيض والأحمر لتصديره لدول شرق جنوب شرق اسيا والدول الافريقية جنوبا .

 

وأكد الخبير بسيونى ان مصر  آمنه ومستقره ولديها المقومات اللازمه أمنيآ وفنيآ ولوجستيآ، ومن هذا المنطلق سيتحقق للنفط العربى مسار آمن ومستقر بعيدآ عن بؤر الصراع وتحكمات مضيق هرمز ومحاولات التأثير على الناقلات فى مسار النقل البحرى  ويضيف أن هذا الأنجاز سيؤدى إلى إطفاء بؤر الصراع المسلح وخيبة أمل عصابة الشر وتأمبن سلاسل إمداد الطاقه وإضافه إستثماريه قويه  لمصر نتيجة التنسيق بين الموقع الفريد لمصر وإحياجات المنطقه فى تعاون أقليمى إيجابى ناجح .

 

كل هذا يعطى مصر زخمآ كبيرآ من خلال علاقاتها الدوليه للتأثير فى محبطها القائم على التعاون المشترك لتحقيق الرخاء حيث بحقق الأستفاده القصوى إقليميآ لما يمثله  موقع مصر الفريد وموقعها على البحرين الأبيض والأحمر ولما يتوفر لدبها من مقومات فنيه وأمنيه وعلاقات دولية متميزه .مشيرا الى ان ثروة مصر تقدر بحوالى  خمسة عشر ألف مليار دولار ، مشيرا الى ان الميراث الضخم من الثروه يجب ان نحافظ عليه ونستثمره وننظم كيفبة إستغلالها لصالح الأجيال الحاضره ورفاهيتها والمحافظه على حاجة الأجيال القادمه من هذه الثروات وذلك بتعزيز هذا الأستغلال بالعلم والتكنولوجيا والقدرات البشريه المدربه والبحث العلمى النشط المتطور دوريآ والمعدات المتطوره وحسن إدارة وأستثما ر عوائد هذه الثروه بالإضافه إلى أمر هام وهو توظيف الخبرات السياسيه والعلاقات الدولية الدبلوماسية والثقافية وتدعيمها لخدمة الأقتصاد وصالح مصر وشعبها وتحقبق التنميه الشامله المستدامه

وقال الخبير  اللوجيستى عبد العزيز بسيونى أن مايحدث الآن فى مصر من إكتسافات بترولية وغاز ما زال متواضعأ بالقياس للتعداد السكانى ويجب علينا أن نسعى بالدخول فى مسارات متوازية لتعظم العائد الأقتصادى لمصر

مصر للطيران
بنك الاسكان
NBE