شريف عبد الفهيم يكتب : مذبحة إعلامية
في إحدى مجموعات القنوات الفضائية المصرية تجري مذبحة إعلامية رهيبة، وذلك بعد أن انتقلت ملكية تلك القنوات إلى شركة إعلامية جديدة، وكان أول القرارات التي اتخذتها الشركة الجديدة هو تصفية العاملين في مجموعة القنوات بما يشبه المذبحة، حيث قامت تلك القنوات بالاستغناء عن عدد كبير من العاملين فيها ممن كانوا ضمن منظومة العمل في الإدارة القديمة، والذين قضى البعض منهم أعواما كثيرة تخطت العشرة أعوام في العمل في هذه القنوات، وهو ما أدى إلى خروج عدد كبير من سوق العمل لينضموا إلى العاطلين دون النظر إلى أن منهم من هو مسؤول عن بيت وأسرة.
الغريب في الأمر أن مجموعة القنوات هذه كانت قد انتقلت ملكيتها منذ ما يزيد على العام من رجل أعمال إلى رجل أعمال آخر دون أن يتم المساس بأي فرد من أفراد العاملين القدامى بل وزاد عليهم عدد كبير من العاملين انضموا إلى منظومة العمل بعقود حتى تم الاستحواذ على تلك المجموعة من قبل الشركة الإعلامية الجديدة التي اتخذت خطوات استبعاد العاملين بدون أي إنذار حتى يستطيعوا توفيق أوضاعهم أو البحث عن مصدر رزق آخر.
وأنا هنا أتساءل: ما هو المغزى الذي ترمي إليه إدارة القنوات الجديدة من هذه المذبحة؟ وهل ستعوض هؤلاء الذين استغنت عنهم أم أن الأمر سيكتمل بإهدار حقوقهم المادية والدخول في قضايا للحصول على تلك الحقوق؟.
****
كلاكيت تاني مرة: الكلام موجه إلى إدارة مرور القاهرة وخاصة منطقة شارع الصحافة والتي منعت فيها إدارة المرور الوقوف على جانبي الشارع للسيارات الملاكي واعتبار كل من ينتظر فيه مخالفاً وتركت الحبل على الغارب لسيارات الميكروباص تقف صفا أول وثانيا وتغلق الشارع تماما دون أن تقوم بأي عمل إجرائي لتحافظ على سيولة الطريق وهو ما يؤدي إلى تكدس الحركة المرورية في الشارع وتعطيل الطريق تحت سمع وبصر رجال المرور الذين يقفون لا حول لهم ولا قوة أمام أباطر الميكروباصات فهل سنجد حلا قريبا أم سيستمر الحال على ما هو عليه؟
مجرد سؤال أرجو ان أجد له رداً عند إدارة مرور القاهرة.
