الأموال
الجمعة، 19 أبريل 2024 06:21 مـ
  • hdb
10 شوال 1445
19 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

أسواق وريادة أعمال

كلاكيت تاني مرة .. الباعة الجائلون يحتلون شوارع العاصمة

الأموال

الإشغالات تغزو "رمسيس" و"أحمد حلمى" و"السيدة عائشة"

"سلطان": "ادفع 650 جنيهاً أرضية الميدان.. أحسن من الباكية"

"منتصر": "طلبنا فتح نفق محطة مصر.. وماحدش رد علينا"

"باعة الأرصفة" مشكلة ظهرت مع نهاية الثمانينات مع الزيادة السكانية وارتفاع أسعار إيجارات المحلات وظلت هناك مناوشات بين الحكومة ممثلة فيما يطلق عليه »البلدية« والباعة، لكن نجحت محافظة القاهرة خلال الأربعة أعوام الماضية فى نقل باعة رمسيس ووسط البلد، إلى سوقى »الترجمان« و»أحمد حلمى«، إلا أن عودتهم لاحتلال الأرصفة ظهرت بوضوح، خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن سبب عودتهم هو بعد السوقين عن زبائنهم.

وترصد »الأموال« سبب عزوف الباعة عن السوقين، وحركة البيع والشراء فيهما.

»يوسف« أحد مفترشى الرصيف أمام محطة »مصر« قال: »حركة البيع على الرصيف نشطة ويكون هناك بيع لكن فى سوق أحمد حلمى الدنيا صعبة والحركة قليلة جدًا«، وأكد أنه لن يحاول الحصول على باكية داخل السوق بسبب أن زملاءه هناك ولا يوجد بيع وهو خراب بيوت للبائع، فالزبون دائماً يبحث عن الأرخص، والمسافة بين سوق أحمد حلمى ووسط القاهرة بعيدة وبالتالى لا يوجد بيع«.

وقال »سلطان« 25 عامًا، بائع بموقف رمسيس، إن سوق أحمد حلمى بعيد عن الزبائن مضيفاً: »أدفع أرضية 650 جنيهًا شهريًا وأبيع هنا عن أن أدفع إيجار الباكية فى سوق أحمد حلمى وقدرها 400 جنيه شهريًا، لأن حركة البيع فى قلب الميدان شغالة لكن مين الزبون اللى هيمشى ويروح المشوار ده كله لأحمد حلمى.. ويا ريت لو الحكومة تنقلنا وتودينا مكان فيه ناس مش أماكن ميتة زى الترجمان وأحمد حلمى وإحنا بنبيع وبنحارب البطالة وبنسعى على رزقنا«.

 ورصدت »الأموال« قلة عدد بائعى وتجار سوق »أحمد حلمى« الذى ما زال العمل فيه جارياً حتى الآن لتسكين البائعين.

وقال سيد عثمان، صاحب محل ملابس، إن قرار نقلهم للسوق خطوة جيدة من المحافظة لتوفير مكان آدمى للبائع والزبون، حيث يقوم البائع بتقديم طلب للحى للحصول على باكية ويدفع 3500 جنيه ثمن الباكية داخل السوق وهو مبلغ زهيد مقارنة بأسعار المحلات بالمنطقة، وأيضًا أقل كثيرًا من ثمن الأرضية للبائع المتجول والتى تتراوح بين 700- 900 جنيه شهريًا بمنطقة وسط القاهرة.

 وعن حركة البيع والشراء أضاف صاحب محل الملابس أن الحركة متوسطة وهناك ركود نسبى بالسوق بسبب ارتفاع الأسعار، ولكن فى أيام العطلات والمواسم تنشط حركة البيع والشراء، والإقبال على السوق هنا متوسط.. فالأهالى والزبائن فى المناطق المجاورة بدأوا التعرف على السوق لأنه افتتح منذ حوالى 3 أشهر فقط، واختتم حديثه بمطالبة المحافظة والحى بفتح نفق السكة الحديد بمحطة مصر المغلق منذ أحداث 25 يناير لدواع أمنية، حيث سيسهم بشكل كبير فى تنشيط حركة البيع والشراء داخل السوق.

وأكد منتصر بيومى صاحب محل أحذية داخل سوق »أحمد حلمى« أن فكرة تجميع الباعة داخل أسواق فكرة جيدة وأفضل كثيرًا من مطاردات الشارع والأرصفة، وأضاف: »حركة البيع هنا متوسطة فالسوق تم افتتاحه منذ وقت قريب ولكن أبرز سلبية هنا هى أن السوق بعيد من المناطق السكنية وأيضًا غلق نفق محطة مصر والذى كان مصدر رزق كبيراً للباعة الجائلين قبل إنشاء السوق وكان له دور كبير فى حركة البيع«، قائلاً: »تحدثنا أكثر من مرة لرئيس الحى ونائب المحافظ أثناء الافتتاح من أجل فتح نفق محطة مصر لكثرة رواده ولكن أبلغونا أن النفق مغلق لدواع أمنية وبعدها ماحدش رد علينا«.

وكانت محافظة القاهرة أعلنت تسكين 362 بائعاً متجولاً بسوق أحمد حلمى بشبرا، كما سيتم افتتاح 20 منفذًا لكبرى شركات الجملة والمصانع لتوفير سلعة ذات جودة عالية بأسعار مخفضة وبسعر المصنع.

 وأوضحت المحافظة أن سوق »أحمد حلمى« به 3 هناجر، ويضم الهنجر الكبير (92 باكية) والصغير الموازى لكوبرى الليمون به (109 باكيات)، بالإضافة لهنجر ثالث بامتداد السكة الحديد، وجميعها يتم تسكينها بالباعة الجائلين.

وفى منطقة ميدان السيدة عائشة.. الأمر لا يختلف كثيرًا، فالبائعون تركوا »فاترينات« المحافظة فى »عرب اليسار« وظلوا فى قلب الميدان والسوق.

وقال عماد درويش بائع شنط مدرسية، إن كل البائعين رفضوا فاترينات المحافظة لأن شارع ومنطقة عرب اليسار لا يوجد بها زبائن والحركة قليلة جدًا ونحن نبحث عن رزقنا وهنا فى السوق حركة البيع جيدة، ونحن لا نمانع فى النقل ولكن تكون المنطقة بها حركة بيع ورواج من الزبائن.

واتفق معه زين حمدى بائع أدوات مكتبية قائلاً: «بقالى فى السوق 15 سنة والزبون لما رحنا عرب اليسار مابقاش ييجى لأن كله عارف السوق والميدان وموقف السرفيس ولكن المنطقة هناك بعيدة والمحافظة جابت لنا فاترينات صغيرة جدًا مايتحطش عليها حاجة وقالت لنا اقفوا هناك وبيعوا، روحنا وقفنا ولكن مالقيناش بيع ورجعنا تانى.. وقبل كده اتعمل باكيات للبائعين المتجولين داخل السوق وكانت خطوة كويسة لكن المحافظة عايزة تنقلنا خالص لمنطقة ميتة، ومعظم البياعين رجعوا تانى ونتمنى الخطوات اللى بتاخدها المحافظة لنقل الباعة وإنهاء مشكلة باعة الأرصفة تكون فيها البعد الإنسانى ويتم نقلنا لمنطقة سكنية بها زبائن وحركة بيع وشراء«.

وأكد عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة، فى تصريحات صحفية سابقة، أن أعمال تطوير ميدان السيدة عائشة تصل تكلفتها إلى 60 مليون جنيه وتشمل رفع كفاءة وتطوير كوبرى السيدة عائشة، وكل العقارات والمنشآت المحيطة به، والسوق وموقف السرفيس.

 

 

مصر للطيران
البورصة الدولار الجنيه

آخر الأخبار

بنك الاسكان
NBE